من قصائد الإمام الجعفري رضي الله عنه و أرضاه، و جعل الجنة متقلبه و مثواه، و نفعنا الله بعمله و هديه و هداه، يمكنك لاستماع للقصيدة منشدة بصوت أحد مادحي الطريق الجعفري أثناء قراءتها، وذلك عن طريق الضغط على زر التشغيل ثم الانتظار حتى يتم التحميل بإذن الله
[audio:http://176.31.242.202/~gaafar/shaw/07.mp3]
أنت نورى وسرورى
وحبيبى وطبيبى
هام قلبى فى هواكا
إدفع الأوهام عنى
يا إمام الرسل حقاً
جاهك المرجوُّ حصنى
حبك الغالى دعانى
أُدْعُنى للقرب كَيْما
فمناء القلب منى
كلما شاهدت طه
رحمة الله رحيمٌ
وجهه الوضاء يجلو
بابه العالى ينادى
أبشروا يا من دخلتم
أنظروا بدراً تسامى
وافرحوا يا زائرينا
عند خير الخلق صرتم
جنة الخلد دخلتم
خمرة الحب لقومٍ
دارت الكاسات فيها
شربة يبقى شذاها
طيبها قد فاق مسكاً
عصرك العالى تبدى
قد رآكم حين جئتم
ثم حيَّاكم بودٍ
كم أناس فى خفاءٍ
ورأوه فى مقامٍ
فى رياض الخلد حقاً
حب خير الخلق كنزٌ
حبه حصن حصينٌ
لا تبالى من عدوٍّ
إن رآك السبع ولَّى
حبه جندٌ قوىٌّ
ذا رسول الله حقاً
ذا أنيسى ذا جليسى
إن ذكرت الله يأتى
ما عرفتُ الله إلا
جاء جبريل إليه
فيه آياتٌ حِسانٌ
قم فأنذر . قال ربى
ودعا الخلق لربى
كلما قلبٌ تكدَّرْ
سعد من صلى عليه
عاش فى خيرٍ كثير
مرحباً يا مصطفاه
يا نبياً قبل آدم
قبل نوحٍ قبل موسى
إننى أرجو رضاك
فُكَّ عنى أسر ذنبى
يا غنائى بعد فقرى
وشفيعى عند ربى
جاء طيرٌ من فلاةٍ
قلتَ يا صحبى أعيدوا
كيف جاءوا كيف قالت
قد روى الحُفَّاظُ حقاً
بعناقٍ عند جابر
أشبع الجيش جميعاً
ثم صاروا فى هناءٍ
حنَّ جذعٌ من غرامٍ
شهد الضبُّ لطه
عنكبوتٌ جاء يحمى
يا رسول الله حقاً
وحماك الأيك يحمى
ردَّ جيش الكفر ربى
جلَّ مولانا تعالى
وعلى الهادى مُحَمَّدْ
وعلى آلٍ وسلم
صالحٌ يرجو ختاماً
يرجو فضلاً منك ربى
|
|
ومنائى وحبورى
وشفيعى فى أمورى
فأجرنى يا مجيرى
وظلامى وغرورى
وشفيعاً فى النشور
فى حياتى ومصيرى
نحور محرابٍ مزور
يكتب الله مسيرى
روضة الهادى البشير
قرَّ قلبى وضميرى
كان يُدْنى للفقير
كل كربٍ وعسير
كل مشتاقٍ صبور
ههنا خير مزور
فاق أنوار البدور
تلك ساعات السرور
خير قرب ومصير
وشربتم من خمور
شربوها بالصدور
رحمة الرعب الغفور
فى حياةٍ وقبور
فاق أنواع العطور
فاق أسلاف العصور
فى مساءٍ والبكور
وحنانٍ وأجور
قد أزالوا للستور
لابساً أغلى الحرير
فى هناءٍ وحبور
ليس يفنى بالدهور
وشفاءٌ للصدور
لا من السبع الهصور
فى حياءٍ ونفور
ذو سلاحٍ كالأمير
ذاك معدوم النظير
ذا حبيبى وسميرى
ذكره مثل الخبير
بالنبىِّ المستنير
بكلامٍ من قدير
تَبْصِراتٌ من بصير
لنبىِّ ونذير
ووقاهم من سعير
صفوه حب البشير
مثل تسليم كثير
بعد موت فى قصور
صفوة الرب الغيور
صاحب العلم الغزير
كنتَ نوراً فوق نور
إذ به فوزى ونورى
أنت فكاكُ الأسير
وغياثى من كدورى
وخلاصى من شرورِ
تشتكى أخذ البدور
بيضها نحو الطيور
واشتكت عند المجير
قصة الماء النمير
ثم صاعٍ من شعير
ثم ربَّات الخدور
عند حمَّادٍ شكور
شُقَّ بدرٌ بفطور
بحديثٍ وشعور
بنسيجٍ وسطور
كن شفيعى فى أمورى
لنبىٍّ عن كفور
بخيوطٍ من صغير
من إلهٍ وكبير
صلِّ يارب الأجور
فى مساءٍ وبكور
طيباً يوم العبور
روضةٌ نحو القبور
|