وحاشا أرى ضيماً وطه وسيلتى وأنت شفيع الخلق فى يوم كربهم لواؤك مرفوعٌ وآدم تحته لك التاج والمعراج والحوض واللوا بوجهك يستسقى الغمام وإنه إذا ما رآه الكرب ولَّى ولم يعد ويفرح محزونٌ برؤية نوره فيا رحمةً عمت ونوراً بسره وفى مدحه الأملاك تأتى تبركاً ويحضر خير الخلق عند مديحه فلا تنس آداباً تليق بقدره هو الباب للرحمن باب رضائه ونادِ بحبٍ يا مجير من الهوى وأدرك فؤاداً قد أحبك مسلماً بنورك أدْرِكْ للفؤاد ودُلَّنى أشاهد منك النور يبدو فينجلى فلا تنسنى مهما نسيتُ فإننى سبقت لخلقٍ قبل آدم والورى وأول خلق الله نورك قد أتى عليك صلاة الله تزهو بنورها وما الجعفرىَّ يرجوك يا خير شافعٍ
وحبك فى قلبى أراه وسيلتى شفيعٌ لكل الخلق يوم القيامة ومن دونه من أهل وحى النبوة ومسكنك الفردوس أعلى مكانة لوجهٌ يفوق البدر فى جُنْحٍ ظلمة ويُهْدى برؤياه حليف الشقاوة ويضحى سعيداً من بدائع رؤية سرى فى قلوب المؤمنين بحكمة وتهتزُّ أرواح الكرام الأحبة كأمثال أهل الهدى والبصيرة لعلك أن تحظى لديه بنظرة فلا تدخلنَّ من غير باب النبوة أجرنى رسول الله من كل زلة فأنت سريع الغوث أدرك لمهجتى وكن مدركى فى كل حالٍ وساعةِ ظلامى وتعطيلى وأسباب غفلتى مسئٌ لنفسى من ذنوبٍ وغفلة وجئت ختاماً يا ختام النبوة حديث صحيح اللفظ عند الأئمة إلى الروضة العلياء فى أرض طيبة شفيعٌ لكل الخلق يوم القيامةِ