من قصائد الإمام الجعفري رضي الله عنه و أرضاه، و جعل الجنة متقلبه و مثواه، و نفعنا الله بعمله و هديه و هداه، يمكنك لاستماع للقصيدة منشدة بصوت أحد مادحي الطريق الجعفري أثناء قراءتها، وذلك عن طريق الضغط على زر التشغيل ثم الانتظار حتى يتم التحميل بإذن الله
[audio:http://176.31.242.202/~gaafar/shaw/16.mp3]
وقال رضى الله تعالى عنه :
صَلِّ يَا رَبِّ ثُمَّ سَلِّمْ عَلَى مَنْ
|
|
هُوَ لِلْخَلْقِ رَحْمَةٌ وَشِفَاءُ
|
آلَ بَيْتِ الحَبـِيـبِ أَنْتُمْ شِفَائِى
إِنْ دَخَلْتُ المَقَامَ يَرْتَاحُ قَلْبـِى
فَشُهُودُ الرِّحَابِ مِنْكُمْ حَيَاةٌ
وَضِيَاءُ النَّبـِىِّ يَضْوِى لِقَومٍ
وَغَمَامُ الخَيْرَاتِ يُمْطِرُ غَيْثًا
وَكِتَابُ الإِلَهِ يُتَلَى جِهَارًا
وَلَكُمْ رِزْقُكُمْ مِنَ اللهِ يَأْتِى
وَلَبـِسْـتُمْ مِنَ الثِيَابِ حَرِيرًا
وَشَرِبتُمْ شَرَابَ قُدْسٍ وَطُهْرٍ
شَأَنُكُمْ فِى الدُّنَا زَهَادَةُ فَانٍ
وَسَكَنْتُمْ فَوْقَ الخُيُولِ لَحَرْبٍ
طَالَمَا نَوَّرَ الظَّلاَمُ قِيَامٌ
هُمْ نُجُومٌ لِمَنْ تَحَيَّرَ فِينَا
وَضِيَاءٌ بـِاللَّيْـلِ مِن بَعْدِ شَمْسٍ
وَكَمَالٌ مِنَ النَّبـِىِّ تَوَالَى
وَسَلامٌ عَلَيْهِمُ كُلَّ حِينٍ
وَسَلامٌ عَلَيْهِمُ مِنْ مُحِبٍ
وَصَلاةٌ مَعَ السَّلاَمِ لِطَهَ
وَعَلَى الآلِ وَالصَّحَابَةِ طُرًّا
عَدَّ مَا صَالِحٌ تَغَنَّى بـِمَـدْحٍ
|
|
وَرِضَاكُمْ هُوَ المُنَى وَرِضَائِى
فَبـِهِ رَاحَتِى وَكُلُّ مُنَائِى
كَحَيَاةِ الجِنَانِ لِلسُّعَدَاءِ
جَالَسُوكُمْ بـِعَـبْرَةٍ وَبُكَاءِ
لِمُحِبٍّ يَجِىءُ فِى الظَّلْمَاءِ
بـِمَـدِيحٍ لِقَدْرِكُمْ وَثَنَاءِ
كُلَّ حِينٍ فِى رَوْضَةٍ غَنَّاءِ
أَخْضَرَ اللَّوْنِ مُفْرِحًا بـِبَهَـاءِ
وَحُبـِيـتُمْ بـِرَحْمَـةٍ وَجَزَاءِ
طَالَمَا جُدْتُمُ بـِدَارِ فَنَاءِ
وَسَكَنْتُمْ فِى الخُلْدِ فِى الشُّهَدَاءِ
لِعَلِىٍّ وَسَائِرِ الأَبْنَاءِ
وَنَعِيمٌ لِسَائِرِ الفُقَرَاءِ
وَبُدُورٌ تَدُورُ فِى الأَنْحَاءِ
بـِجـِلاَلٍ عَلَيْهِمُ بـِوَلاءِ
مَا تَغَنَّى القِمْرِىُّ كَالوَرْقَاءِ
يَمْلأُ الكَوْنَ سَائِرَ الأَرْجَاءِ
سَيِّدُ الكَوْنِ صَادِقُ الأَنْبَاءِ
وَجَمِيعَ الأَخْيَارِ وَالأُمَرَاءِ
آلَ بَيْتِ الحَبـِيـبِ أَنْتُمْ شِفَائِى
|