من قصائد الإمام الجعفري رضي الله عنه و أرضاه، و جعل الجنة متقلبه و مثواه، و نفعنا الله بعمله و هديه و هداه، يمكنك لاستماع للقصيدة منشدة بصوت أحد مادحي الطريق الجعفري أثناء قراءتها، وذلك عن طريق الضغط على زر التشغيل ثم الانتظار حتى يتم التحميل بإذن الله
[audio:http://176.31.242.202/~gaafar/shaw/04.mp3]
نظمت في التاسع عشر من رجب سنة 1398هـ
وصلاة ربي دائمًا
يا سادتي لا تبعدوا
أرجو الرضا يا سادتي
يا أهل وُدِّي إنني
نِعْمَ الجوار جواركم
جنَّات عدنٍ زُخْرِفَتْ
أهل المودَّة أنتم
الله شرَّف بيتكم
يا شمس يضوي نورها
حاشا أضيع وإنني
حاشا أُضَامُ وإنني
حاشا أُضامُ وإنني
من زاركم نال المُنَى
يا أهل وُدِّي أنتم
أحيا سعيدًا سادتي
إن كنت عبدًا مذنبًا
وبه أنال مقاصدي
وأشُمُّ في الدنيا على
يا طيبةٌ طابت بمن
أحيا سعيدًا إنني
أهل العَبَاءِ أحبتي
نَصَرَ النبي محمدًا
لقى المهانة كل من
الله أعلى قدركم
دار الخلود دياركم
عين النَّعيم تهيَّأت
يا مطعمين طعامكم
يا مكرمين بجنة
يا مرحبًا يا مرحبًا
فيها نعيم دائم
يا مرحبًا يا سادتي
بالمصطفى لا تتركوا
يرجوكم فضل الرِّضا
أرجو من الله الذي
غفران ذنبي إنني
يا آل بيت محمدٍ
مُنُّوا عَلَيَّ بنظرةٍ
وأحبتي يا سادتي
بيض الوجوه ضياؤكم
إشراق نور منكم
ما خاب عبدٌ زاركم
يرجو الرِّضا من أحمدٍ
فبجاهه وبحبه
أستغفر الله الذي
يا أهل علمٍ نافعٍ
من أحمد خير الورى
من مثلكم في عزِّكُم
ألقى عليكم حُبَّهُ
سبحان ربي إنه
عمَّ الأنام برحمةٍ
يا بَضْعَةً من أحمدٍ
يا آل بيت محمدٍ
الحبُّ فرضٌ لازمٌ
الله يمنحني الهدى
يهدي لروحي دائمًا
أتلو الكتاب مُرَتِّلاً
فيه التجلِّي والهُدَى
الله ربي قد هَدَى
يُقْرِي السلام عليكم
فيه الضِّيَا من نوركم
فرح الفؤاد بحبكم
المسك فاح لزائرٍ
جذب القلوب ودادكم
جاءوا بحُبٍّ خالصٍ
الله يقبل منهم
أيامكم قد أشرقت
ما كان بُعْدي عن قِلى
بالله أرجو فضلكم
أرجو الرضا يا سادتي
وصلاة ربي دائمًا
وكذا السلام عليكم
ما الجعفري ببابكم
|
|
تغشى النبي حبيبكم
عني فإنِّي إبنكم
من فضل ربِّي عندكم
في مصركم بجواركم
في دار خُلدٍ إنكم
من أجلكم لخلودكم
جبريل جاء لجَدِّكُم
في الذِّكر يُتْلَى طهركم
تعلو المنازل شمسكم
محسوبكم في داركم
محسوبكم في جاهكم
شاهدت حُسْنَ كمالكم
حاشا يُضامُ نزيلكم
أهل الرضا لمُحِبَّكُمْ
يُجلَى الظلام بنوركم
فالعفو كان لجَدِّكُم
دنيا وأخرى وعندكم
عهدٍ طويلٍ طيبكم
فضل الخلائق جَدُّكُم
من فضل ربي نسلكم
ما كنت أهوى غيركم
في كل غزوٍ سيفكم
شهر العداوة ضِدَّكُم
الله أعظم أجركم
خير الطعام طعامكم
طهر الشراب شرابكم
للسائلين بداركم
خضر الثياب لبَاسُكُم
خير الجزاء جزاؤكم
دمتم ودام نعيمكم
ملأ الوجود ضياؤكم
هذا النزيل ببابكم
من فضل ربي ربكم
أرضاكم في عدْنِكُم
في عطفكم بجواركم
السعد في إقبالكم
تحيي الفؤاد بسرِّكم
الكل يحضر عندكم
يضوي فؤاد محبكم
كالشمس يظهر فضلكم
وأتى المقام بحبكم
خير الخليقة جَدِّكُم
أرجو الرضا من عطفكم
عَمَرَ الوجود بعلمكم
نفع الخلائق قولكم
جئتم وشَعَّ ضياؤكم
الله أظهر عِزَّكُم
كل القلوب تحبُّكم
بالطُّهر طَهَّر بيتكم
يا رحمةً من ربكم
أنتم سلالة جَدِّكُم
كل القلوب تَوَدُّكُم
يا سعد أهل ودادكم
بودادكم من أجلكم
لا تنثني عن نهجكم
لا سيمَّا بضريحكم
من خير فضل مليككم
عبدًا أتى في داركم
عند المقام مقامكم
جاء النَّسيم بعطركم
يا مرحبًا بنسيمكم
نشوان يَنْشَقُ عَرْفَكُمْ
كل الأنام تودُّكم
يدعون ربي عندكم
دعواتهم من أجلكم
شمس الفضائل شمسكم
وأنا أردِّد مدحكم
لا تحرموني عطفكم
من نور فضل دعائكم
تغشى النبيَّ حبيبكم
ما فاح عطر مديحكم
يرجو الرِّضا من فضلكم
|