من قصائد الإمام الجعفري رضي الله عنه و أرضاه، و جعل الجنة متقلبه و مثواه، و نفعنا الله بعمله و هديه و هداه، يمكنك لاستماع للقصيدة منشدة بصوت أحد مادحي الطريق الجعفري أثناء قراءتها، وذلك عن طريق الضغط على زر التشغيل ثم الانتظار حتى يتم التحميل بإذن الله
[audio:http://176.31.242.202/~gaafar/shaw/01.mp3]
صلاة الله سلام الله
صلاح الحال قُرْبُكُمُ
ونور القلب وُدُّكُمُ
سألت الله مولانا
على الأحباب دَلاَّنا
ولولا الله ما جِئْنا
وشاء الله ما شئنا
وأذواقٌ لمن ذاقوا
إلى الأحباب قد تاقوا
منائي يا أُحيبابِي
طوافٌ مع أصيحابي
أُلَبِّي نحو عرفات
على المختار صلواتي
بفضل الله عندكم
أسِيرُ نحو جدَّكُمُ
وألقاه ويلقانِي
وروضاتٍ لعدناني
أُناديِهِ لدى القُرْبِ
عظيمٌ سيِّدِي ذنبي
رسولٌ عالي القدر
أضاء الكون كالبدر
كمثل الشمس تلقاه
بديعٌ في محيَّاه
سعيدٌ من له يَلْقَى
إذا بايَعْتَهُ حَقَّا
مُنِيرُ الوجه بسَّام
ويعطي الرَّبُّ من رامُوا
من الرَّحمن مرسول
على الإحسان مجبول
له في الكون أسرار
وفي الحضرات أعْطارُ
صلاة الله كالقَطْرِ
وصحبٍ سادةٍ غُرِّ
متى ما الجعفري يمدح
وربُّ العرش قد يصفح
|
|
على الهادي رسول الله
من الأغيار بُعْدُكُمُ
فَمُنُّوا يا عباد الله
عظيم الجود أعطانا
فجئناهم بفضل الله
ولا سِرنْا ولا زُرْنا
فشئنا حُبُّهُمْ لله
وبالأرواح قد لاقوا
فجاءوهم بإذن الله
وقوفٌ نحو مِيزابِ
بذاك البيت بيت الله
بأذكارٍ ودعوات
هو الهادي حبيب الله
وحُبِّ المصطفى لكم
وألقى خير خلق الله
بجنَّاتٍ ورضوان
نبيٍّ فاق رُسل الله
بتسليمٍ مع الحُبِّ
تشفَّع يا رسول الله
عليٌّ الشأن والذِّكْرِ
ونُرٌ في بلاد الله
بدُنياه وأُخْراهُ
ومرسولٌ بدين الله
بإيمانٍ فلا يَشقَى
فأنت مبايعٌ مولاه
وللخيرات قسَّام
عطاءً من رسول الله
بقرآنٍ ومقبول
ومنصورٌ بإذن الله
وللعُبَّاد أسرارُ
وفاحت من رسول الله
على المختار ذي الذِّكْرِ
وآلٍ من رسول الله
أُهَيْلَ البيت أو يَرْبَحْ
لمن يمدح رسول الله
|